ناشـدتُ أهـل البـر والإيثـارِناشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ |
ناشدتُ من عُرفوا بصدقِ عزيمةٍقومي رؤوس المجدِ و الإكبـارِ |
أنا بنتُ نجدٍ بورِكـت وتهللـتْمن أهلها ذي السـادة الأخيـارِ |
زوجي ابن نجدٍ في رُباها قد رَبىشهماً طهوراً من ثرى الأطهـارِ |
قد كبلونـا بالحديـد وحسبهـمكف الدعاء يجـود ليـل نهـار |
قد رن في أذنـي بكـاء احبتـيخمسا من الأطفال في الاسحـار |
باتـو بـلا أم وغيـب والــدوغـدو كأيتـام فيـال الـعـار |
كشفو عن الوجه الحيي غطـاءهوظهرت في الإعلام دون ستـار |
ورميت بالجرم الذي لم أقتـرفوكذاك زوجـي زج دون حـوار |
قد اطلق الفجـار افكـا فاحشـاأواه مـن ذا آخــذ بالـثـار |
يرمون عرضا طاهرا بهرائهـمحقـد تبـدا دونـمـا أسـتـار |
الله عـلام بصـدق بـراءتـهفيمـا أبنـت وعالـم أسـراري |
مثل الشهامة كان زوجي محسنافي قومه مـن خيـرة الأخيـار |
قد الجم الهم الكئيـب مناطقـيوارتج قلبي وانطوى مشـواري |
باب الإلـه فقـد طرقـت بابـهبمغيبـي أمـل بفـك أسـاري |
ثم التجـأت إلـى بنـي قومـيففي قلبي من الآمـال كالأمطـار |
هيا اسمعو صوتا بريئا قد ثـوىفي السجن بين براثـن الكفـار |
أرمو سهـام الليـل بالله الـذيينجيـه فهـو مقـدر الاقــدار |
لاحبتي اهـدي دمـاء مدامعـيفدمي على الوجنات دمع جـاري |
فاحبتي عرفو بصـدق أخوتـيواحبتي هـم نصـرة الاحـرار |
يا كل من نطق الشهادة مسلمـابالله شد العزم فـي اصـراري |
أمراءنـا وزراءنـا كبـراءنـاالخطب اعظم من أنين هـزاري |
أشكو إليكم حر قتـي وتوجـديخوفـي والآم ورعـب دثـاري |
مارد مظلـوم بساحـة عدلكـمأو صاحـب عــزة بـقـرار |
بنيـان أمتنـا يشـد قـوامـهياصرخة المظلوم صوتك عاري |
يوم سيشرق بالبـراءة سانحـاوسترجـع الأطيـار لـلأوكـار |
يوما سترجع ياأبـا تركـي لنـاويـرد كيـد كـائـد بـبـوار |
ثم الصلاة علـى النبـي وآلـهخيـر البريـة سيـد الأخيـار |
|