الـــــخـــــيـــــانـــــة
--------------------------------------------------------------------------------
ســـقـــــوط مـــــؤلـــــمــ
و كـــــدمـــــات لا عـــــلاج لهـــــا
هـــــده هـــــي بـــــديـــــاتـــــي
عنـــــدمـــــا ابنــــي بكـــــلـــ طـــــاقتـــــي احـــــلامـــــي
تـــــأتـــــي الصـــــاعقـــــة دونـــ انـــ اعـــــلـــــمـــــ مصـــــدرهـــــا
او منـــ اي سحـــــابـــــة جـــــائـــــت لتكســـــر اجنحتـــــي
فكيفـــ تحملـــ كـــــلــ هـــــده القســـــوة
فكيفــ تحملـــ كـــــلــ هـــــدا التحجـــــر
كنتـــــ مـــــؤمنـــــة بـــــانـــ للـــــرجـــــالــ قـــــلـــــب مـــــحـــــب
و لكـــــنـــــكـــــ
اوقعـــــت بـــــي
و مـــــا اعمـــــقـــ تـــــلـــــكـــ الحفـــــرة
التـــــي سقطـــــت فيهـــــا
و انـــــا اصـــــرخ مـــــن وقـــــوعـــــي فيهـــــا
فلـــــمـــــ اعـــــد قـــــادرتـــــا عـــــلى الصـــــراخــ
نعـــــم لقـــــد تقطعـــــت حبـــــالـــــي الصـــــوتيـــــة
فكـــــرت بمـــــا سافعلـــــه
فـــــوجـــــدت نفســـــي اضحـــــك و اقهقـــــه بكـــــل جنـــــونـــــ
عـــــلـــــى حمـــــاقتـــــي
عـــــلـــــى تفـــــاهتـــــي
عـــــلـــــى غبـــــائـــــي
عنـــــدمـــــا احـــــبـــــبـــــتـــــكـــــ
يـــــلا قـــــلـــــبـــــي الـــــمسكيـــــن الـــــدي يـــــدمـــــعـــ دمـــــا
بـــــسـببـــــك ايـــــهـــــا الـــــخـــــائـــــن
فـــــانـــــا اعـــــدكـــــ ايـــــهـــــا الـــــخـــــائـــــن ... ايـــــهـــــا الـــــكـــــادب
اسفـــــة بـــــلـ اعـــــد نـــــفـــــســـــي
انـــــ انســـــاكـــــ انـــــ ابـــــدلــ حـــــبـــــك
لا ... لـــــنـ ابـــــدلـــــه بـــــالـــــحـــــب اخـــــر
بـــــلـ ســـــابـــــدلـــــه بـــــقـــــلـــــم يكتـــــب معـــــانتـــــي
و حـــــروفــ تحكـــــي قهـــــري
امـــــا بـــــالنسبـــــة لـــــقـــــلـــــبـــــي
فـــــالـــــمـــــوتــ راحـــــة لـــــه
مـــــن الـــــم و الـــــجـــــراح
كـــــمـــــا انـــــه لا يـــــوجـــــد لـــــه مـــــكـــــان
فـــــي زمـــــان الـــــخـــيــانـــــة