واسترقت من بين جعجعة الزمان خلوة
أعيد بها عهدي البائد
ممزق ولست بناس لترميم كسرك
وانحنى الظهر قبل المشيب آنستي
قبل ضياع الزمان في عهد إنفرادك
ممنوع من النثر في نهايتي
ولكن أبيت إلا وأن أعيدك
وأرسم لك نهاية المطاف
بك البداية والنهاية بتدوينك
في آواخر هذياني وانشقاقي
وانصرافي لحياة ليس لي بها علم
إلا أني في يوم ويتبعه بضعة أيام
أكون في دوامة مرسومة لكل الأنام
نصف للدين وباعد عنك
لغيرك وأعتذر من ذكراك
أحاول وأحاول كذا يوم أن أعيد الصياغة
ولكن افتقدت لرونق الذكر لك والحسن الجميل
ألا إن اليوم أزهق القلم
وأرفق بك وأعيد ذكراك
ولكني في نهايـة الحبر
أعلنها قد مات اليوم بزفافي
أعيش بين الأيام بلا شيء
إلا أني أخطئ تكرارا ومرارا
في كل ليلة أقسوا على نصيبي
لأنك زرعت لي الشوك بفراقك
حسناء إنتهى الرمز إليك
واليوم أعلنني في قائمة نسيانك
فاصمتي ولا تعودي
واغربي عن ذكراي وفاه
حر للقلم نرجسية لذاك
فاسمعيني وانصتي واصمتي
هذيان شرقي إنتهى مسحوقه
سيدتي :
أعلنني ضائع من بعدك
مهمش للتاريخ وللرقم
كنت في يوم بك علم
واليوم دونك رذاذ
آه وبقيت على العهد لأواخري
ولكن اليوم أعلنك في بعاد
إذهب والنفس بك ملتزمة
ومن حولي تحوم الغربان
أتعلمين ما لا يعلمون
أنك في قلبي ودوما سأذكرك بصمت
وحان الآوان أن أعيدك لخزانة مقفلة
لا يعلم شيفرتها إلا أنتي وأنا
ولتبق ليالينا وضحكاتنا وكل شيء
رمز للعشق فقسما .. لا ينسيني إياك أحدا
إبتعدي وربي أني أسبحه وأحمده وأدعوه
أن ربي إنسني سيدة قد عفى على الأيام ذكراها
ولكنها تعيد الكرة وتحاصرني
وتنسيني أني في بداية عهد جديد
ربـاه
كما أسريت برسولك الأكرم إلى القدس
وعرجت بـه إلى السماء
وسقيت هاجر وابنها من صحراء
وأكرمتني بدينك الإسلام
اعفني وانسني أيا يكون [ لي ضررا
.
.
وتنتابني ذكراك
إلا أني متمسك بنسيانك
للفجر أروقة كثيرة
ومازلت تنافسين كلي
لا يود القلم هضم الأحبار
ولكنها سنة للحياة
ولابد من يوم ونسيانك
وإن نست الأعراب ذكراها
فمن أكون بين وسطية القوم لـ لا أنساك
مازلت أتربص بنهايتك
وأبصم على نهايـة الحبر
أعدك ..
بك بدأت وبك أنتهي
وأعلنني ذا حق طبع سائله لك
ولا يسعني إلا أن أعلنني زاهق من مدينتك
مشرد إلى عالـم لا أعلم ما يكون حولـه
ولا أفهم به إلا أنتي
كيف أتقن فن الإناث
ولم اتلقن إلا في فنونك
حان يا سيدتي وقت غروبي
وكسر القلم وانجراره لغطائه
رجف برودة وانسيابي
4 سنوات لم أفقه منها شيء
إلا أنك لقنتني فنونك
وتعلمت من الألف إلى الياء
وبدأت بـ الألف أحبك
وأنهيتها بـ يا سيدتي حان نسيانك ..
إعفيني من ممتلكات أحلامك
واصرفيني عن عقلي وانصرفي منه
فما عدت احتمل أخطائي
أحببتك لربما عشقتك
قسما
تراودني ذكراك دائما
وتعيدني إلى البعيد البعيد
ولكنها سنة الحياة
إنتهيت منك وقريبا يبدأ عهد جديد
وللـه علم أين يكمن قلبي
من بعد سنوات من الهم والفرح
أتوسلك ابتعدي عن ذكراي
فبات الشك بمن حولي يحومني
وانتهي من قلبي
فلم يعد له طاقـة أبدا
ورباه كما أيقنت أني بسلامة من رجس
وأيقنت أني على الجمر قابضا
فاعتقني وارزقني أمنياتي
مع سائر أمنياتي بك
وإلى لقـاء لا يعلم معاده إلا هو .. الله
مع بداياتي تعلمت كتابة الحرف
وأعلنك اليوم نهايـة حرفي
علمتني حبك وتعلمت أن لا أدون سواك
انتهى كل شيء ببدايـة لا أعلم مخاضها