لماذا يسهل الكتابة عن الحزن اكثر من السعادة ,
العنوان
اطرحتة الاخت الفاضلة
همسة احساس
والحقيقة دفعنى العنوان اطرع موضوع
نوع من العشاق
00000000000000
الهوى والعشق والحب والغرام
انواع ولكل نوع صور وضحايا وهلكى ومرضى وأشقياء0
وشتان بين المحبين والعشاق وأهل الهوى0
فمن المحبين من أدخلة حبة وصدقة جنات النعيم
وأما الصنف الأخر فمنهم من أوصلة حبة وعشقة وغرامة الى نار تلظى لا يصلاها ألا الاشقى0
فشتان بين المحبين0وما وقع فية هذا النوع من مرض وجنون وادواء0 فهو بسبب تركهم للحجر الصحى الربانى
الذى نهى عن مقدمات ذاك الداء0
فكيف بالوقوع فية000
والمرء ما دام ذا عين يقلبها
فى أعين الغيد موقوف على الخطر
يسر مقلتة ما ضر مهجتة
لا مرحبا بسرور عاد بالضرر
وسأذكر نظما يوضح ما يقصد أويشتكى فية قائلة من الفريقين00
روى عن الأصمعى
أنة قال بينما أنا أسير فى البادية
اذ مررت بحجر مكتوب علية البيت
يا معشر العشاق بالله خبروا
اذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
قال الأصمعى فكتبت تحتة
يدارى هواة ثم يكتم سرة
ويخشع فى كل الأمور ويخضع
ثم عدت فى اليوم الثانى فوجدت مكتوبا تحتة
فكيف يدارى والهوى قاتل الفتى
وفى كل يوم قلبة يتقطع
فكتبت تحتة
اذا لم يجد صبرا لكتمان سرة
فليس لة شىء سوى الموت أنفع
ثم عدت فى اليوم الثالث فوجدت شابا ملقى تحت ذلك الحجر ميتا فقلت
لا حوا ولا قوة الا باللة انا لله وانا الية راجعون
وقد كتب قبل موتة
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامى على من كان بالوصل يمنع
00000000000
وعاشق اخر يقول
ان العيون التى فى طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
00000000
واخر من العاشقين يقول
ولما تقابلنا على سفح رامة
وجدت بنان العامرية احمرا
فقلت خضبت الكف بعد فرقنا
فقالت معاذاللة ذلك ماجرى
ولكننى لما وجدتك راحلا
بكيت دما حتى بللت بة الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعى
فأصبح خضابا باليدين كما ترى
---------------
أما الان فمع نوع اخر من المحبين
ممن تعلقت قلوبهم
بربهم الذى رباهم وبرسولهم صلى الله علية وسلم
الذى اخرجهم الله بة من الظلمات الى النور0
ومن العمى الى الهدى0 فأصبح هواهم تبعا لما جاء بة رسول الهدى والنور0
فعاشوا سعداء وشرفاء بذلك النور الساطع0 والغيث النافع
يقول احد المحبين
بشرى من الغيب القت فى فم الغار
وحيا وأفضت الى الدنيا بأسرار
بشرى النبوة طافت كا لشذى سحرا
وأعلنت فى الدجا ميلاد أنوار
وشفت الصمت والأنسام تحملها
تحت السكينة من دار الى دار
--------------------
تحياتى لكم جميعا